يقف وراء كل عرض وكل فعالية فريق متنوع من المبدعين يشكّلون القلب النابض لأنشطتنا، نحن نفتخر بأن يجمع فريقنا طاقات مسرحية من مختلف الجنسيات والثقافات، توحّدهم روح الشغف بالفن والرغبة في خدمة المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
برؤية تستلهم توجيهات قيادتنا الرشيدة، وعلى نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله تعالى ورعاه – الذي جعل الثقافة ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، نستمد في مسرح دبي الوطني إلهامنا من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله تعالى ورعاه – الذي وضع الإبداع والابتكار في صدارة مسيرة دبي نحو المستقبل.
إن عملنا في مسرح دبي الوطني ليس مجرد نشاط ثقافي، بل هو رسالة ومسؤولية وطنية نعمل من خلالها على أن يظل المسرح منارة للإبداع، ومكانًا يجسد هوية الإمارات، ويعكس روح دبي في الجمع بين الأصالة والحداثة، ليبقى مُلهمًا للأجيال .
| المسرحية | المؤلف | المعد | المخرج | العام | الفئة |
|---|---|---|---|---|---|
| ولد فقر | فؤاد عبيد | أسماعيل محمد | 1976-1977 | كبار | |
| المصفوع ما ينسى | حسين أبو المكارم | حسين أبو المكارم | 1977-1978 | كبار | |
| درس من الزمن | خميس سعيد | أسماعيل محمد | 1978-1979 | كبار | |
| قاضي موديل 80 | توفيق الحكيم | الريح عبدالقادر | الريح عبدالقادر | 1979-1980 | كبار |
| ناس وناس | توفيق الحكيم | الريح عبدالقادر | الريح عبدالقادر | 1981-1982 | |
| أسم تحت التجربة | فؤاد عبيد | محسن محمد | محسن محمد | 1982-1983 | كبار |
| سر الكنز | ضاعن جمعة | أحمد جلال | 1983 | كبار | |
| مطلوب خدامة حالاً | محمد سعيد السلطي | أحمد الأنصاري | 1984-1985 | كبار | |
| إذا فات الفوت | عبدالله صالح - محمد سعيد السلطي | أحمد الأنصاري | 1985-1986 | كبار | |
| التوبة هالمرة | عيسى لوتاه | ضاعن جمعة | ضاعن جمعة | 1986-1987 | كبار |
| المخدوع | عيسى لوتاه | أحمد الأنصاري | أحمد الأنصاري | 1987-1988 | كبار |
| رحلة حنظلة | سعدالله ونوس | محمد سعيد السلطي | عبدالاله عبدالقادر | 1988-1989 | كبار |
| بومحيوس في بتايا | يوسف يعقوب | محمد سعيد السلطي | محمد سعيد السلطي | 1989-1990 | كبار |
| كسلان جدا | نور الدين الهاشمي | عبدالله صالح | أحمد الأنصاري | 1990-1991 | أطفال |
| فالتوه 1 | حسن رجب | حسن رجب | 1990-1991 | كبار | |
| الدكتور فاس وصل من تكساس | يوسف يعقوب | أحمد الأنصاري | 1991 | كبار | |
| للكبار مع التحية | يوسف يعقوب – غانم الصالح | أحمد الأنصاري | 1991-1992 | كبار | |
| بومحيوس في ورطة | جمال سالم | محمد سعيد | 1992 | كبار | |
| قرية الخنفروش | أحمد الأنصاري | أحمد الأنصاري | 1993 | كبار | |
| دبابيس | يوسف يعقوب | أحمد الأنصاري | 1993 | كبار | |
| سر الفريج الأزرق | عبدالله المهيري | حمد الحمادي | 2025 | أطفال | |
| راديو واحد المدينة | عبدالله المهيري | عبدالله المهيري | 2025 | كبار | |
| الهوى غرام | عبدالله المهيري | عبدالله المهيري | 2025 | كبار |
شخصية قيادية متخصصة في الإدارة الثقافية، تمتد مسيرته المهنية عبر قطاعات الثقافة والهوية الوطنية والابتكار، نلخص أبرز محطاته في النقاط التالية:
يمتلك القرقاوي رؤية استراتيجية لتعزيز المشهد المسرحي الإماراتي ، يأتي ذلك من بداية مسيرته الفنية عام 1998 في جمعية دبي للفنون الشعبية والمسرح، وتدرّج في مجالات العمل المسرحي حتى أصبح رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الوطني، وسابقا ( عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالإمارات ) درس الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في كليات التقنية العليا، وحاصل على شهادة الإخراج السينمائي المتقدمة ، وشارك بإخراج وإنتاج أفلام قصيرة عُرضت في مهرجانات سينمائية إماراتية وعربية وعالمية .
إلى جانب مسيرته العملية، أصدر كتاب “الإدارة الثقافية” الحاصل على جائزة العويس للإبداع، كما ألّف أعمالاً أخرى تناولت موضوعات الصناعات الإبداعية والتنمية المستدامة، ليكون بذلك من الأسماء البارزة في مجالات الثقافة والإبداع في دولة الإمارات.
لم يكن مجرد فنان يؤدي أدواراً، بل كان صانع مواقف، يختار كلماته بدقة ويختار مساره بإرادة لا تلين.، فكان وطنياً في كل تصرفاته، وشغوفاً بفنه لدرجة أن الجمهور يُدرك بأن كل عمل منه ليس مجرد أداء بل رسالة، وأن حضوره المسرحي والتلفزيوني والإذاعي له طابع مميز لا يختلط مع غيره. لقد رسم ملامح الفن الإماراتي بعزيمة، ولم يوفر جهداً في صنع ثقافة وطنية فنية تقاوم عواصف الزمن والخمول.
إن عبدالله صالح لا يُحسب عليه فقط كممثل مطرّز بالخبرة و حضور الجيل القديم والجديد، بل كمعلّم ومُلهم، تتلمذ على يديه أجيال من الفنانين الشباب، واستمع هو بدوره لتجربة من سبقوه، فكان جسراً بين الماضي والحاضر، بين التقليد والتجديد. ورغم التحديات، ظل صامداً، لا يرضى بالسطحي أو اللحظي، بل يبحث دوماً عن المعنى العميق في الدور، والصدق في الصوت، والإنسانية في الأداء. هذا الفن الشمولي الذي يجمع الغناء والمسرح والدراما والكتابة يدل على روح فنان لا يتوقف الإبداع عند حد، بل يراه واسعاً كسماء الوطن، شامخاً كأحد نجومه
الهنوف محمد تمثل نموذجًا مشرقًا للفكر الشعري الإماراتي المعاصر، فهي ليست مجرد صوت يكتب، بل روح تترجم صدى الواقع بحس مرهف وكلمات تختارها بدقة تأسر القارئ بهدوئها وجرأتها معًا. مشاركاتها الثقافية داخل الإمارات وخارجها، تبرهن أنها ليست كاتبة تكتفي بالمكتوب فحسب، بل شاعرة تفعل الكلمة؛ تجعلها حياةً، تجربةً، انعكاسًا لطبيعة متبدلة، لحظة إنسانية، ولون الأحاسيس التي تدق فينا بصمتٍ لا يُمحى. إن حضورها الثقافي لا يُقاس بعدد المنشورات فقط، إنما بمدى تأثيرها في حرية التعبير وتأمل الذات، فهي من أوائل السيدات الإماراتيات اللواتي لهن بصمة خاصة في المشهد الشعري، بصدق النص، وبالرفض للسطحي والمزور.
أسمه يلمع بين أجيال العطاء الفني بفضل إسهاماته المتعددة في خشبة المسرح، والدراما، والاحتفاء بالتراث الفني المحلي. طيلة سنوات ممارسته للعمل المسرحي، أرسى مع زملائه أسسًا متينة لمسرح دبي الوطني، وشارك في تنشيط الحركة المسرحية برؤى تعبّر عن هموم المجتمع وآماله؛ مع الحفاظ على البساطة والصدق في الأداء. ما يميّزه أن حُبّ العطاء والولاء للفن لم يتراجع معه مع تقدّم الزمن، بل ظل يقف بكل إيمان حين يُكرَّم، معتبرًا ذلك مسؤولية للاستمرار وليس إنجازًا يُكتفى به.
فنان ملتزم يجمع بين الإبداع والاحترافية، ويعرف كيف يترك بصمة واضحة في كل عمل يقدمه. حضوره المسرحي والإعلامي يبرز التوازن بين الموهبة والرؤية الفنية، ويجعل منه نموذجًا للفنان الذي يعمل بإخلاص لتطوير المشهد الفني الإماراتي.